رئيس التحرير : مشعل العريفي

"عاش في أفقر بقاع الأرض حاليا".. تعرف على قصة "مانسا موسى" أغنى رجل في التاريخ.. وما حدث أثناء رحلته للحج !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ذكرت رواية إن الثروة التي جمعها مانسا موسى الأول، أشهر زعماء إمبراطورية مالي مطلع القرن الرابع عشر، تخطف الأضواء من جميع أثرياء العالم المعاصرين الكبار. وقال بعض الخبراء أن مانسا موسى جمع ثروة تساوي حاليا 400 مليار دولار، ما يجعله الأكثر غنى في التاريخ. وجرى ذلك في وقت كانت أوروبا تعيش في قرونها الوسطى المظلمة، حيث سادت الحروب الأهلية، وانتشرت الأوبئة. وامتدت الإمبراطورية المنسية، إلى ما يعرف بغينيا حاليا وموريتانيا والسنغال والنيجر، وسمح موقعها الاستراتيجي حينها لحكامها، بجمع أموال طائلة من مرور القوافل وإعادة تصدير السكر والتوابل والذهب والعاج إلى المناطق الأوروبية والعربية. واعتلى موسى الأول عرش مالي في عام 1312 أو عام 1307، وفق رواية أخرى، وحصل على لقب مانسا، والذي يعني "الحاكم الأعلى". وقيل إن الرحالة والدبلوماسيين الذين زاروا مالي في تلك الأيام انبهروا بثروة عاصمتها تمبكتو، المدينة الرائعة التي شيد فيها موسى العديد من المساجد الفخمة، فيما تغلفت أسطح قصر الحاكم بالذهب الخالص. وحول رحلة موسى الأول للحج في عام 1324، ذكرت إحدى القصص إن اقتصادات المناطق التي مرت بها قافلته الضخمة على مسافة 6500 كيلو متر من قصره، لم تستطع تحمل التدفق الهائل غير المتوقع لكميات الذهب، ما تسبب في فوضى، وهبوط حاد في القدرة الشرائية للسكان.

arrow up